رئيس جامعة قناة السويس يشهد ختام الدورة الحادية عشرة لتأهيل عمداء الكليات – الإخبارية دوت نت

موقع الإخبارية دوت نت ينقل لكم أحدث الأخبار لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، تابعوا التفاصيل.
اختُتمت فعاليات الدورة الحادية عشرة من البرنامج التدريبي المؤهل لشغل الوظائف القيادية «عميد كلية أو معهد» بجامعة قناة السويس، والتي نُظمت تحت إشراف مركز تنمية الموارد البشرية ممثلًا في مركز تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، واستمرت على مدى 8 جلسات تدريبية بإجمالي 24 ساعة تدريبية.
نظمت دورة القيادات بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
استهدف البرنامج تأهيل المشاركين علميًا وعمليًا بما يمكنهم من أداء أدوارهم القيادية بكفاءة وفاعلية داخل المؤسسات الجامعية.
أخبار تهمك

عاجل…تعليمات جديدة هامة من التعليم إلى جميع المدارس – الإخبارية دوت نت

الخشت: التجديد الفقهي ضرورة لبناء خطاب ديني يتجاوب مع تحديات القرن 21 – الإخبارية دوت نت

واقعة مدرسة الكرمة الدولية..أول تعليق للمديرية بشأن التعدي على الطفل ياسين – الإخبارية دوت نت

العقوبة القانونية المتوقعة علي مغتصب طالب دمنهور داخل مدرسة خاصة – الإخبارية دوت نت
شارك في الدورة عشرة أساتذة من كليات الهندسة، والتجارة، والسياحة والفنادق، والحاسبات والمعلومات، وتضمنت الجلسات التدريبية موضوعات تمس جوهر العمل القيادي الجامعي، من بينها التطوير المؤسسي، التخطيط الإستراتيجي، مهارات الإدارة والقيادة الجامعية، إدارة الأزمات، مكافحة الفساد، والجوانب المالية والقانونية في الجامعات، قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات إعداد الكوادر القيادية.
شهد ختام البرنامج الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وتحدث عن أفضل الممارسات في الإدارة الجامعية، خاصة ما يتعلق بمنصب عميد الكلية، من خلال عرض حالات واقعية وتجارب ناجحة تعكس طبيعة المهام القيادية ومتطلباتها.
وأكد مندور أن العميد الناجح هو من يجمع بين البُعد الأكاديمي والرؤية الإدارية التي تدفع بالكلية نحو التميز المؤسسي.
وقام رئيس الجامعة بتسليم شهادات اجتياز الدورة للمشاركين، بحضور الدكتور عبدالرحيم أحمد، المدير التنفيذي لمركز تنمية الموارد البشرية، والدكتورة عفاف عطية، مدير مركز تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس.
وأعرب المشاركون عن بالغ تقديرهم لمحتوى البرنامج وما أتاحه من فرص للتطوير المهني والقيادي، مشيدين بجودة التنظيم والتنوع في المحاور التدريبية.