ألمانيا وبريطانيا تدينان خطط إسرائيل للسيطرة على غزة وتعلقان صادرات الأسلحة – الإخبارية

تصاعدت الإدانات الصادرة عن القادة والزعماء الأوروبيين ضد قرار إسرائيل بالسيطرة على مدينة غزة، محذرين من أن هذه الخطوة تخاطر بتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية بالفعل في قطاع غزة ، وتوجت هذه الانتقادات بقرار ألمانيا تعليق صادراتها من الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة.
وقالت شبكة (يورونيوز) الاخبارية : إن قرار المستشار الألماني فريدريش ميرتس بوقف الموافقات على أي صادرات من المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة “حتى إشعار آخر” تعطيل لمصطلح “مصلحة الدولة”، وهو حجر الزاوية في السياسة الخارجية الألمانية، والذي يرى أن أمن إسرائيل مرتبط بشكل جوهري بالمصلحة الوطنية لألمانيا.
وقال المستشار الألماني ، على منصة إكس ، : “التحرك العسكري الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يجعل من غير الواضح بشكل متزايد كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف ، وإن الحكومة الألمانية، حتى إشعار آخر، لن تصرح بأي صادرات من المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في قطاع غزة”.
وأضاف : ” مع الهجوم المخطط له من قبل نتنياهو ، تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر من ذي قبل لضمان تزويد المدنيين بالإمدادات التي يحتاجونها ، ويجب أن تمتنع عن اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية”.
وعلى سياق متصل ، وفي بيان بهذا الشأن ، أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر ، بعبارات قوية ، وقال : ” إن قرار إسرائيل بزيادة تصعيد هجومها في غزة خاطئ ونحثها على إعادة النظر فيه فورا ، وإن هذا الإجراء لن يفعل شيئا لإنهاء هذا الصراع أو للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن .. بل سيجلب المزيد من إراقة الدماء فقط ، وإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق نار، وزيادة في المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن من قبل حماس، وحلا تفاوضيا”.